جاء هذا التقرير بناءً على ايماننا بأن المدافعات عن حقوق الانسان في العراق لا يسرن في طريقٍ معبدةَ، كما يحاولن الزراعة في أرضٍ بور، وهذا يقتضي تحشيد كل الدعم لمن يحلم بتخليصنا من تمدد الصحاري على العقول. ولأنهن يعملن على قضايا تلامس تطلعات وطموحات عموم المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه على الرغم من سوء التقديرات التي ترى في بعض الاحيان بأن من المهم أن تركز النساء الناشطات والمدافعات عن حقوق الانسان على القضايا النسوية حصراً دون المرور بقضايا أخرى حتى عدت بعض ممن حضرن جلسة التركيز بأن هذا قصوراً قد شاب مشاركتهن في تشرين 2019، كنا نعتقد وتتشارك معنا الأخريات في الجلسة هذا بأنهن مواطنات خرجن من أجل الاهداف التي يتشارك بها الجميع ولا ضير ان يبرز شعار هنا او هناك ينادي .بحقوق المرأة بشكل خاص (مواطنات عراقيات وليس كنسويات) هكذا بررت احدى ضيفاتنا في الجلسة خروجها في تظاهرات تشرين

أعد هذا التقرير حول دور المدافعات عن حقوق الانسان في العراق خلال احتجاجات تشرين 2019  وما بعدها 

اعداد 

حارث رسمي الهيتي    الكرار حسن

كانون الاول 2022

 

لقراءة التقرير يرجى الضغط هنا