
الأمية الرقمية، رغم انتشار أدوات التطور التكنولوجي وشيوعها، إلا أن الفجوة الرقمية ما زالت علامة فارقة في الأمن الرقمي للمدافعين والمدافعات. بعد احتجاجات تشرين 2019، تعرض كثير منهم لانتهاكات رقمية، منها "المراقبة، اختراق الحسابات، الابتزاز، والعنف اللفظي الإلكتروني".
وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، إلا أن البلاد ما زالت تعاني من ضعف كبير في البنية التحتية للحماية الرقمية، حيث تفتقر القوانين العراقية الحالية إلى آليات واضحة وفعالة لمحاسبة المعتدين وحماية المدافعين والمدافعات.
عبر دليل الحماية الرقمية للمدافعات عن حقوق الإنسان، ستتطلعون على السياق الحقوقي للانتهاكات والإطار القانوني للتهديدات الرقمية، وعن القمع الرقمي ومهاجمة الخوارزميات، وأخيرًا عن سجل واسع للحماية والحفاظ على أمنك\أمنج الرقمي.
